دراما الآراء !

.


دراما الآراء !


لم يكتفو أهل الفساد في الأرض من الفساد الإعتيادي الذي تعرفه البشرية من آلاف السنين

في وقتنا الحاضر تلتف حولنا حروب فاسدة لـ تقليل النجاحات و لـ تحويل نجاح الجماعة الى نجاح فردي !

هذا من جانب الأنانية


ومن جانب آخر تعطب دراما الآراء كل معنى لـ الصدق و المحبة و الإيخاء بينك و بين من تطلب رأيه من زاوية النظر بـ عين أخيك !

مُرغب نفسك بـ نور يهديك الى طريق الآمان الفكري و الناجح

ومن المصائب أن نكتشف في وقت متأخر أن استخدام الرأي و الرأي الآخر لنصرة أنانية الذات و حب الظهور !


الإفساد كله صفة سيئة لا يتحلى بها الا السيئين من الناس

فلا يمتلك صفة الشجاعة

لكن من باب الذوق العام ، نقول : أن أشجع المفسدين هو من يُظهر لك الفساد من طرقه الإعتيادية التي إعتاد عليها البشر .

أسوء السيئين هو من يطرح رأيه إفساداً لك و نصرةً له ، بزعم النصح و الإرشاد و الهداية


جاء موضوعي عن هذا النوع من الإفساد الجديد بـ حسب خبرتي البسيطة في هذه الحياة الطويلة

ربما يكون لي جديداً و من بحث عن أصله في الشريعة الصادقة يجده من زمن النبي - صلى الله عليه و سلم - حيث قال الله تعالى :

( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا
ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ) .

.


وقال المثل : احذر عدوك مره و احذر صديقك الف مره .

ملخص القول : ان كل من قال لك رأيه ، انظر له من جانب الإفساد قبل الإصلاح .



.


نواف بن محمد

أعتقد أن سطرك الأخير عكس نظرة تشاؤمية مبنية على أساس سوء الظن بالآخر ...!!

شئ جميل أن تحذر وتغلب جانب الحذر في تعاملك مع أشخاص بعينهم ... ولكن هذا يجب ألا ينجر حتى يصبح طريقنا للتعامل مع كل من أسدى لنا رأيا أو نصيحة ...

.
.
.

حضور أول جميل ... وبداية حتما تخبرنا عن وجود قلم جميل قادم في الطريق ... ونجم سيلمع في سماء المضايف ...


ننتظر المزيد ...

اخ منصور الواقع أجبرنا على النظر بهذه النظرة ،سنتواصل معكم ان شاء الله شكرا لك

والا - اهلا فيك اخي الكريم نواف وسعداء بوجودك
بيننا خاصة وان اطلالتك تبشر بوجود شخص
يحاول ان يحرك الراكد من الامور
في زمن قل من يحرك الراكد لصالح غيره!
نعم اغلب الناس اليوم اصبح همه هم خاص
وقد اغلق باب وشأن وشئون الناس مع الاسف!
اما موضوع الافساد اعتقد انك تتفق معي
انه خلق مع البشر لكن قد تكون الطرق هي من اختلفت فقط!
ومع ذلك لابد وان تكون قضية كل انسان وليس فقط شأن من ينشد الاصلاح والافضل
وقد اختلف مع رأيك في مسألة الشك بالاخر حتى يتبين عكسه!.

لك تقديري اخي الكريم

مقاله جدااا عميقه ..

تسلم علي هذا الطرح الراقي يا نواف

أخي الكريم حياك الله

وصحيح ما تفضلت به

أن البحث عن الإنتصار للأراء لأمور شخصية

ربما يفسد الناس اكثر مما يصلحهم

لكن الواجب عليك أن تكون صغير أمام الحق

ولا تلتفت إلى مآرب الناصح الشخصية كون الحق وافق مآربه الشخصية

ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء


بإختصار ليتضح المقال
إذا كانت الرسالة موجهه إلى الناصح فنعم أضم صوتي لصوتك بقوة

وإذا كان الرسالة موجهه للمنصوحين فلا

يجب على المنصوحين اتباع الناصح مهما كان له مقاصد شخصية

لأنهم لايتبعونه لأغراضه الشخصية بل لأجل موافقته الحق وطلباً لرضى لله تعالى واتباع لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

يا رجل قدم الحسنة قبل السيئة



دايم احسن الظن




لانك بتكتشف بيوم من الأيام موقف لا يحتمل إحسان الظن فيه




و الطيب ما على راسه علامة





لاهنت



-----------------
أبو فهد الهمزاني

الأخوان الكرام شاكر و مقدر لكم تواجدكم الكريم